[color=white]حكايتي في الجامعة[/color]

في البداية أحب أسلم على الجميع
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته بالله لا أحد يقوم ...... كأنه أحد بيقوم
المهم في البداية أنا كنت أدرس في كلية الهندسة ...... طيب يا مهندس ..
وكانت جنبنا (جنبنا= بالقرب منا)............. وجنبنا كانت كلية الطب وزي ما انتم عارفين إنه طلاب كلية الهندسة يكشخوا ويلبسوا أفخم الملابس عشان بنات كلية الطب...

أما أنا فكانت ملابسي عادية جداً........صعبة أقول ملابسي ما عندك أحد ( يعني السروال أخضر والفانيلة حمراء)...

وفي ذلك اليوم الأسود في تاريخ الأمة العربية والإسلامية.....( طيب والله في أمل أصير إمام مسجد.)

المهم في ذلك اليوم الأسود طنت في راس أخوكم إنه يكشخ.. والله وأروح عند أحسن خياط وأفصل أغلى ثوب من أغلى قماش ........................(كذاب الثوب كله بـ 90 ريال )

وفي هذاك الوقت طلعت موضة التطريز............( حشا فستان هذا مو ثوب )
والأزارير تركيبه( الازارير التركيبة = هي أزرار مصنوعة من المعدن ومحطوطة في سلسلة وأحلق شنبي ...( طيب يأبو شنب ).... أحلق شنبي لو جلست هذه السلسلة يومين وما انقطعت)
المهم واشتريت نظارة بوليس زي نظارة الرجل الزئبق في فيلم ارنولد ترميناتور2 .

وفي أول يوم دراسة بعد إجازة عيد الفطر و أروح ألبس الثوب و أضرب الشماغ بثلاث علب مريتو و ألبس هذيك الجزمة وانتم بكرامة اللي لونها بني

وأبخ ثلاث علب عطر أصلي فاخر...............ابوعشرة

وأصل الجامعة واوقف السيارة بالعرض ........استعراض

وانزل من السيارة (تخيل الموقف بالحركة البطيئة والكاميرا على رجلي وانا نازل )

وبمجرد وصولي إلى الممر المؤدي إلى مدخل الكلية وزي ما انتم عارفين الشباب من الابتدائية إلين الواحد فيهم يتوظف وهم ما غير مترززين في ها الممرات يعني شيء عادي..

المهم وانا ما شي ما أشوف إلا كل الانظار تتجه نحوي ......... ( حشا صاروخ هذا مو نظرات )

وكل واحد يدق اللي جنبه ويقوله شوف قلت شوفو الشياكة ولا بلاش وأقول ياولد سم بالرحمن وأقرأ على نفسك ......مسوي حلو خايف من العين.. الحمد لله
والمهم وأنا أمشي .. وأمشي .. وأمشي ..معليش المشوار طويل شوية أصل الباب بعيد..وأمشي وأمشي و برضوا أمشي وأحس الهواء يصقع في وجهي صقعاً...( طيب يالغة عربية )

يصقع في وجهي زي فيلم تايتانيك يوم كانوا في مقدمة السفينة وحسيت إني ماشي وسيلين ديون تجري ورائي وتغني أغنية تايتانيك هم همممم هممهممم ..

وأن ما أعطيها وجه ..................( طيب و الله مو منك من القراية )

ووصلت إلى مدخل الكلية وأدخل إلى القاعة وكان عندنا دكتور مطوّع يجي قبل المحاضرة بنص ساعة ولو جيت بعد بداية المحاضرة بخمس دقايق لا تفكر.... سمعت
لا تفكر مجرد تفكير ( هذا ان كنت تفكر) لا تفكر إنك تدق الباب المهم والله وأدق الباب وأدخل ( افا يالخبل ...دوبك تقول لاتفكر) ( إيوه وقلت لو كنت تفكر يعني أفهمها)..

يوم دخلت طالع الدكتور فيني بنظرة شاحبة ( شاحبة = و الله ما أعرف معناها راجع مختار الصحاح أو إسأل أقرب حشاش تلاقيه )

ويوم ناظرني قلي أدخل ياولدي وإجلس.... أجل أيها السادة قال لي أدخل ياولدي واجلس....

يا إلهي ماهذاالتتغير المفاجئ الذي طرأ على الدكتور أجاسي( هذه أفلام الكرتون وما تسوي) الحمد لله

قلت أفا يا مطوع حتى انت ما قدرت تقاوم الجمال والشياكة يالله
وجلست في الخلف وما أشوف إلا و الطلاب كل شوي يلتفتون للخلف ويناظرونني قلت والله سحرت الجامعة كلها حقك ياحلو ....

وكعادة طلاب الهندسة فإن الطلاب ما ينزلون النظارات إلا بعد مرور خمسة عشر دقيقة من دخول القاعة، بروتوكول ( طيب بأبو البرتوكولات)

والدكتور يكتب شوية على السبورة ويناظرني شوية وكل ماناظرني وانا مسوي مؤدب ابتسم واسرح بنظري يمين وشمال ....... ( حشا صارت خطوبة هذه مو محاضرة)

المهم شوي ولا البيجر يرن تررررررررررترررررررررررر ( هذا من زمان أيام البيجر والجوال كان مايشتريه الا الغني مره وتنتظر ثلاثة شهور عشان تطلعه وبالواسطة )
( طيب ياصادق دوبك تقول أغلى ثوب يعني جات على الجوال .. كملها ..)

( لا ياشيخ الكذب حرام )

المهم طلع صوت المنبه كنت حاطه ينبهني بعد ربع ساعة عشان أنزل النظارة ، بروتوكول
وانزل النظارة ............ وعرفت سبب كل هذه النظرات ..وعرفت سبب الهواء اللي صقع وجهي وخلا براطمي تقول براطم بعير...

نعم أيها السادة عرفت السبب .........الله يلعن أم البوليس
نعم أيها السادة عرفت السبب ..

آآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآه الله يلعن ام البوليس


كانت عدسة فيه ........... وعدسة مافي

والله هذه الحقيقة ......( وبعد تقرا على نفسك انت ووجهك ذا)أرجوكم ياشباب قولولي لو كنتم مكاني ايش راح تسوون

حلوووهـ موووت كتب:

هههههههههههههههههه
والله حلوه
والله لو انا مكانك

وانا خارجه برجع البسها مره تانيه
واقول انها موضه
خخخخخخخخخخخخخخخ<<<<<<<<امحق موضه

أحلى موضه ههههههههههههههه
شكرا على مرورك