neemo المــ ـــديـــ ـــر
عدد الرسائل : 1066 العمر : 36 الموقع : جـــدة ٍ’ٍ :
ياحبيب الروح بكتب لكي وصاتي .......
إن غديت اليوم في حبك قتيل
أنشدك بالله ليه طفت برفاتي ........
لا تخلي دمعة عيونيك تسيل
تاريخ التسجيل : 04/05/2008
| موضوع: قيمك فى رياضتك الإثنين أغسطس 25, 2008 9:52 pm | |
| قيمك فى رياضتك ============
قبل التعمق في المعلومات الطبية ودون تعقيد الأمر، لا بد لنا ان نتفق في المنطق ونوحد مفهومنا عن «الرياضة».. ولا نبالغ ان قلنا إن الرياضة تعتبر أحد رموز الدول في المشاركات والمحافل الاولمبية والدولية.. وعلمنا الكويتي يرمز للكثير الكثير عندما يرفرف في مثل هذه المناسبات الرياضية، مشيراً لانتمائنا لهذه الأرض وثقافتنا التي نبرهن عليها في الفوز بعد المشاركة.. حماسنا يجسد وطنيتنا كمشجعين للرياضة... وميزانيات ضخمة ترصد لتعزيز هذه القيم في النفس وتدعو للنجاح بين الدول من خلال المجال الرياضي.. بل ان الدراسات والبحوث في مجال الرياضة الاحصاءآت كلها تشيد مما لا يدع مجالاً للشك إلى ان الأرقام والكؤوس تدلل على وجود المجتمع، وهذه الدولة في المنظومة العالمية.. وترمز لعدة الوطن... انتم شبابنا الرياضي.. بل وتنعكس الرياضة إيجاباً وسلباً على الدخل القومي ودخل الفرد. النشء اساس المجتمع وذخيرة المستقبل.. وتأسيس الوعي على العلم والمعرفة في كل المجالات وأهمها الرياضة منوط بوعي الدولة وتقدمها وخدماتها المقدمة لشعوبها.. والصحة هي أساس التقدم المنشود من خلال الرياضة تلك الدراسات توضح بعد مسلمات المنطق ان الرياضات الحديثة اساسها المعرفة والثقافة السهلة غير السطحية والتنشئة الصحيحة، والتي تصل بالنشء إلى المستويات العليا والتقدم على الصعيد العالمي بالرياضة. الناشئ الرياضي في منظومة المجتمع ل ابد له من الربط بين القيم المكتسبة والتي ينقلها للعالم باسم وطنه من خلال مستواه في الرياضة.. ولا بد وان يكون عند حسن الظن كممثل لدولته ورمزاً من رموز العلم والصحة والثقافة فيها، وأن يكون قادراً على ايصال روحه الوطنية من خلال ادائه الرياضي كما اننا نتفق على ان الرياضة تكون جزءا من تحضر الدولة ولا تتجزأ عن حضارتها وتنعكس في كل زواياها.. في الجامعة والعمل والمجتمع.
الصحة والرياضة العلاقة بين الصحة والرياضة وثيقة.. والعلاقة بين الطب والصحة واضحة.. اذاً ومما لاشك فيه ان الطب الرياضي يشمل في جوانبه كل ما يتعلق بجميع هذه النواحي بداية من التوعية والمعلومة الصحية، وصولاً للتطبيق في ممارسة الرياضة والربط بين المعلومة عن فسيولوجية التمارين وحركة الجسم وما يطرأ عليها أو يصيبها اثناء النشاط الرياضي للفرد ناشئاً كان أو محترفاً.. هنا نقف لننظر عن كثب وبعمق للاساليب العلمية الصحيحة للتوجه نحو الرياضة والصحة.. واساسيات التمرين.
خطر المنشطات رغم الوعي المجتمعي الذي نلمسه من خلال الرياضة ووضوح المسؤولية الوطنية الملقاة على عاتق الرياضيين نكرر التنبيه إلى الخطر التوجه لتعاطي الأدوية والمواد المحظورة رياضياً.. وهي ما تسمى مجازاً بـ«المنشطات».. حتى وان استمد الفرد عضلاته المفتولة وبنية جسمه شبه البارزة الكاملة من هذه الأدوية، وليس عن طريق بذل الجهد والعزم والارادة لتحقيق الحلم المنشود. ولو كان الأمر يقف عند حدود القرار الفردي تجاه إلقاء النفس إلى التهلكة رغم رفض المبدأ شرعاً وقانوناً.. وان بقيت العقوبات الأدبية لتعاطي هذه المواد بفحصها في البطولات بمسح اسمه من القائمة أو سحب الكأس أو الميدالية.. تبقى القرارات الفردية تلك بحاجة إلى التوعية والتنبيه والمناقشة.. وتعود أصلاً إلى دوافع نفسية ورغبات كامنة تفتقر للتوجيه والنصح.. لكن الأمر يكون أقسى والمسؤولية جسيمة وتلقى على عاتقنا جميعاً ككويتيين ووطنيين، ولو لم ينبه الشء بالذات إلى ما وراء المنشطات ومجموعة المواد المحظورة الاستخدام لغير اسباب علاجية وآثارها ونتائجها وتأثيراتها بعيدة المدى على صحته وسلوكياته وتصرفاته وعلاقاته وحياته.
حق يراد به باطل المكان المتعارف عليه للتمرين هو النادي وان نصح المدرب بتلك المواد كمساعدة للوصول للغاية، فهو بذلك يبرر الوسيلة. والقرار ذاتي، يعود للناشئ الرياضي، فلو تأسس على الخطأ دون توعية كان من الصعب علاجه، وهنا نصل سويا لمسؤوليتنا كأسرة ومتعلمين واعين من ام واب واخ واخت او صديق لتنبيه النشء الى مغبة الوقوع في شرك المنشطات او تلك الادوية السحرية، التي تغريه بالنجومية والبطولة والشهرة، وان يكون محط الانظار بعضلاته المفتولة ولو دفع بالمقابل من صحته قبل جيبه. والتربية الرياضية بالذات، للنشء خاصة، يجب ان تعتمد على القيم المصقولة بالموهبة والمعززة بالارادة في اطار الرياضة، التي نستمدها من تعليمنا وثقافتنا وتربيتنا وقبل كل ذلك من شرعنا، فإسلامنا يدعو للتربية البدنية القويمة للنشء عقلا وبدنا. ويجب ان يتحلى الرياضي بالقوة قبل العضلات، والقوة هي القوة الذهنية والبعد الواعي لما يسمح به وما يحُظر استخدامه ولاسباب مدروسة وعلم مثبت وتجربة مر بها للاسف الكثير من الشباب الذين عانوا منها وتوجهوا بعد معاناتهم المريرة بالسؤال عن الحلول او العلاج بعدما استفحل الامر، والسبب الرئيسي يعود الى التعرض السطحي لمكونات هذه المواد وقلة التوعية الصحية الصحيحة في مجال الطب الرياضي، وان اردت المعرفة والاستطلاع تجد ان الاهتمام بالنشء الرياضي واسلوب توجيهه لا يزال حائرا بين المعلومات الصحية واساليب التدريب الرياضي، فيجب عليك كرياضي ناشئ ان تعلم ان عدوك اللدود الذي يسلبك صحتك ومستقبلك الرياضي وتاريخك وان صنعته بها هي تلك المواد المحظورة، التي قد تساعدك في بداية الامر على الاداء والوصول المؤقت الى هدفك، ولكن وبكل بساطة بالكشف عنها صدفة تلغي كل ذلك وبقوانين كل المجتمعات الدولية الرياضية التي تحظر استخدامها للمنشطات بحزم.
مسميات كثيرة للمنشطات أسماؤها التجارية كثيرة ومجموعاتها الدوائية واسماؤها العلمية تندرج وتصنف حسب تأثيراتها في اعضائك واجهزتك الحيوية، وهي كل ما يصنف كمواد مصنعة وكأدوية تحفز او العكس او الاثنان معا بدنيا ونفسيا وحتى ما يسمى بالبروتينات او الامينو اسيد Amino Acid يضاف اليها في غالب الاحيان هرمونات ومحفزات هرمونية حيوانية الاصل وكانت تعطى سابقا للخيول والكلاب وغيرها من البهائم في السباقات للتنشيط والتحفيز، واضرارها جسيمة نفسيا وبدنيا وذهنيا وسلوكيا، تبدأ بحب الشباب Acne وسقوط الشعر في الرأس او ظهوره وزيادته في مناطق اخرى وتزيد من الاضطرابات الهرمونية التي تؤثر سلبا على اكثر من جهاز، منها الكبد Hepato-megaly او القلب (سرعة ضرباته) او كأعراض الاضطرابات في الغدة الدرقية، وينتهي الامر الى السكتة القلبية والموت المفاجئ، كما ان خلط هذه المواد، كما يشار عليك في اغلب الاحيان وفي البطولات من اجل (زيادة قوة العضلات)، قد تؤدي الى الشلل المؤقت لما تستنزفه من املاح ومعادن مهمة كالبوتاسيوم وهو المهم بالنسبة للاعصاب والعضلات، اضف الى ذلك الآثار النفسية مثل القلق والاكتئاب الذي يكون سببه الاول الاضطراب الهرموني، كذلك عدم التركيز والعدوانية والبرود الجنسي وكثير من الاضطرابات النفسية البدنية Psychosomatic بالاضافة الى تأثيرها السلبي ذهنيا بعدم القدرة على التعامل مع الواقع Retre at from reality والاعراض الانسحابية في حال التوقف عن تعاطيها. أنواع المنشطات كثيرة واستخداماتها مختلفة حسب نوع الرياضة وتصنف كالتالي: 1 ــ أدوية مطلقة للطاقة Catabolic وهي التي تزيد من مركبات الطاقة والاكسجين في الدم ومن مخزون الجليكوجين في العضلات وتؤثر في الجهاز الدوري (القلب والاوعية الدموية). وكثيرا ما تستخدم في الرياضات ذات النشاطات والحركة والتمارين التنفسية (الايروبيك) وكرة القدم والسلة واليد والعاب القوى والسباحة، وتعرف علميا بجموعة Betablockers وهي ادوية تستخدم لعلاج امراض القلب وتؤثر سلبا ان قصدها الفرد السليم بقصد مختلف وكذلك ما تحدثنا عنه سالفا كمدرات البول ephedrine او هرمون الادرينالين Adrenaline والجنسنغ Ginseng، وهي اعشاب او مواد مستخلصة منها لتزيد ضربات القلب لتحفيز الضخ وتؤثر سلبا في قدرة العضلة القلبية والشرايين. والجدير بالذكر ان جميع هذه المواد لو اخذت من قبل شخص سليم ودون حاجة علاجية تؤدي الى الشلل المؤقت او الذبحة الصدرية او السكتة القلبية، وبعض اسمائها التجارية تكون رمزا للقوة مثل force, bullet, Ghost, Rocket, machire, Gun. 2 ــ الأدوية البناءة (Anabboic) وتستخدم في بناء العضلات او لزيادة التضخم العضلي وتندرج تحت عائلة الهرمونات الذكرية او الانثوية، واستخدامها من دون علم يؤثر في التكوين وفي الاعراض والتكوين بالتبادل بين الجنسين، وحتى في حال استخدام الذكر هرمونات ذكرية فإن استخدامه لهذه الهرمونات وتعاطيه يؤثر سلبا في الغدة النخامية التي توقف بدورها الاشارات لتضيع هرموناته الذكرية الطبيعية، الامر الذي يودي برجولته ويضعف قدرته ويصيبه بالبرود. تستخدم هذه المواد المحظورة في مجال الرياضة، خصوصا رياضة بناء الاجسام ورفع الاثقال، واسماؤها العلمية Mr-Iron,Rods, Brew. 3 ــ المنشطات Stimnlant اثرها كاسمها.. منشطة للجهاز العصبي Newous System Exhibition ومجاميعها تندرج تحت Amvitamin & Coffeine وهي توجد في اغلب المركبات وحتى في المشروبات الغازية، ومشروبات الطاقة الموجودة في الاسواق، لكن الوعي بالكمية اليومية والجرعة عادة ما توضح وتدون عليها حسب نسب مكوناتها، مثل هذا النوع يستخدم في رياضة مثل التنس والمبارزة، واسماؤها التجارية Speed, Zip, white, block, wake up!. 4 ــ المهدئات Nercotic & analgesic هي مواد تستخدم في الرياضات الذهنية والتي تتطلب تركيزا اكثر من الجهد مثل الشطرنج والغولف والرماية، حيث انها تزيدالتركيز والهدوء للتعامل وطبيعة اللعبة، وأسماؤها العلمية Codrine -morphine والتجارية تدل على الهدوء مثل Cool, Sky, dream, eye, shuher، وهذا النوع بالذات يدخل في دائرة المخدرات، نعم هذه الادوية جملة وتفصيلا تشبه المخدرات، وان اختلف نوعها او تأثيرها، ولها نفس الاعراض الانسحابية للتعاطي والادمان. وفي الحقيقة ان الفوز بجائزة او كأس او تسجيل رقم قياسي لن يشعر معه المتعاطي بقيمة الفوز ولذة النجاح، لأنه يعلم في قرارة نفسه انه لا يستحقه او لم يتعب في تحقيقه، ويزيد لديه عقدة الذنب ويدفع في المقابل من صحته وماله. كما ان قرار تعاطيه لهذه المواد سلبه متعة النجاح وان تحققت. ويجب على كل شخص رياضي ان يكون واعيا لاضرار هذه المنشطات ويكون ناصحا لزملائه.
نصيحة كن كبير العقل ولا ضرورة لان تكون كبير العضلات.. قد تهينك العضلات يوما.. فالعقوبات والعواقب لا تحمد عقباها.. فبالكشف تكشف.. والفحص يفضح.. تسلبك كأسك وسمعتك ونجاحك، والطامة الكبرى.. لو جررت أذيال الهزيمة وأنت تعاني المرض وتسلب الصحة والشباب والحياة. | |
|
البرنس السعودي مشرف قسم الشعر والشعراء
عدد الرسائل : 508 العمر : 35 الموقع : طيبة الطيبة (المدينة المنورة) ٍ’ٍ : LOVE--KINGDOM@HOTMAIL.COM
احبك
كم تمنيت ان يكون حبي وردة ، تستيقظ على عطرها
كم تمنيت ان يكون حبي ضمة ، تغفو بين اغضانها
كم تمنيت ان يكون حبي قصة ، يهيم حلمك بها
احبك
لوكان القلب ينطق ،لنطق باسمك
لوكانت العين تنطق ،لنطقت برسمك
لوكانت اليد تنطق،لنطقت بأمان لمسك
ولكن ليس الا،،، شفاه .... لاتستطيع سوى ان تقول
احبك
احبك بكل مااملك ، ولا املك ياعمري سوى
حبك!!!!!!!!!
تاريخ التسجيل : 07/05/2008
| موضوع: رد: قيمك فى رياضتك الأربعاء أغسطس 27, 2008 8:05 pm | |
| نصيحة كن كبير العقل ولا ضرورة لان تكون كبير العضلات.. قد تهينك العضلات يوما.. فالعقوبات والعواقب لا تحمد عقباها.. فبالكشف تكشف.. والفحص يفضح.. تسلبك كأسك وسمعتك ونجاحك، والطامة الكبرى.. لو جررت أذيال الهزيمة وأنت تعاني المرض وتسلب الصحة والشباب والحياة. يسلمو على الموضوع المفيد وعلى النصيحة تقبل مروري | |
|